منتدي الشجاعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبذة عن حركه التحرير الوطني الفلسطيني فتح

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

كاشخ نبذة عن حركه التحرير الوطني الفلسطيني فتح

مُساهمة من طرف ابن العاصفة الإثنين مارس 31, 2008 7:31 pm

حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) تمثل التنظيم الفلسطيني الذي ارتبطت الثورة الفلسطينية باسمه ، باعتبار ان [size=18]انطلاقته في العام 1965 مثلت الانبعاث الحقيقي للوطنية الفلسطينية والكفاح المسلح من خلال كوكبة من الشباب الفلسطيني الذي تجمع على شكل بؤر تنظيمية متناثرة في كل من فلسطين ودول الطوق المحيطة بفلسطين وفي عدد من دول الخليج العربي ( الكويت وقطر والسعودية أساسا) وأوروبا الغربية لا سيما ألمانيا والنمسا لينشئ تنظيما فلسطينيا مستقلا يهدف لتحرير فلسطين وإقامة دولة ديمقراطية ومجتمع تقدمي فيها .

النشأة
يمثل العام 1957 نشأة حركة فتح التي أتت في الحقيقة من تلاقي الأفكار الثورية لعدد من البؤر التنظيمية المنتشرة منذ عام 1948 على امتداد الساحات ، هذه الأفكار التي مثلت لدى أعضاء هذه البؤر ردا على النكبة وعلى العدوان الثلاثي 1956، وعلى فقدان مصداقية الأحزاب السياسية التي كانت منتشرة في الساحة آنذاك ، وعلى الرغبة في استقلالية العمل الوطني الفلسطيني خاصة بعد تجميد عمليات الفدائيين من قبل السلطات المصرية عام 1957 .



العمل المسلح والعمل النقابي
يشار بقوة إلى دور رابطة الطلبة الفلسطينية في الجامعات المصرية ، وخاصة منذ تسلم ياسر عرفات رئاسة الرابطة ( 1952 – 1956 ) والدور العربي والعالمي الذي لعبته في بعث القضية الفلسطينية وحتى تأسيس الاتحاد عام 1959.

منذ العام 1954 ابتدأ خليل الوزير )أبو جهاد( أحد أبرز مؤسسي حركة (فتح) العمل المسلح ضمن مجموعات فدائية صغيرة ، وفي يوليو 1957 كتب مذكرة لقيادة جماعة الأخوان المسلمين في غزة يحثهم فيها على تأسيس تنظيم خاص يرفع شعار تحرير فلسطين عبر الكفاح المسلح ، ورفضت الجماعة دعوته

كانت البؤر التنظيمية منتشرة على امتداد الوطن العربي وخارجه ففي سوريا نشطت عدد من البؤر مثل تلك التي أنشأها الأخ محمود عباس أبومازن في الجامعة بدمشق في الخمسينات ثم حملها معه والأخوة كمال عدوان وأبويوسف النجار في قطر ، وتلك التي أنشأها هايل عبد الحميد وهاني الحسن في سوريا ثم في ألمانيا مع ألأخوة حمدان عاشور ومروان عبد الحميد ، وتلك في السعودية والأخرى في الأردن، وفي غزة ومصر.


مجلس الطوارئ
شكلت الحركة ( مجلس الطوارئ) عام 1965 برئاسة ياسر عرفات في دمشق مما زاد شقة الخلاف مع أعضاء اللجنة المركزية في الكويت الذين رفضوا الانطلاقة ، وكان الكثير من قيادات حزب البعث في سوريا قد أيدوا حركة (فتح) أملا في استيعابها ثم السيطرة عليها ، وأيدوا عملياتها بعيدا عن الحدود السورية ، بينما بعض القيادات العسكرية السورية آنذاك من أشد المعادين للحركة والتي استغلت حادثة قتل أحمد عرابي ومحمد حشمة عام 1966 على أثر صراع النفوذ في ( فتح ) بدافع استخباراتي سوري ليوطد هذا التيارمواقعه في حزب البعث . ويتم اعتقال القيادة الفلسطينية في دمشق التي لم تخرج من المعتقل إلا بعد وساطات عدة كان على رأسها جماعة الحركة في الكويت، ومحمود عباس من قطر.



السلطة الوطنية والمرحلية

إلا أن الأثر الهام للخروج من الأردن كان تصعيد الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وتصاعد الصراع على ( م.ت.ف) في ظل تنامي النفوذ السوري ، كما أنه منذ عام 1973 استطاعت حركة ( فتح ) وبعد عامين من العمليات الخارجية لمنظمة (أيلول الأسود) المحسوبة على فتح استطاعت تعزيز قوتها في المنظمة ، وتعزيز تواجدها المسلح في الجنوب اللبناني وبيروت والمخيمات الفلسطينية ، وبدأت الحركة بتكريس مفاهيم التنظيم ، والمؤسسات المدنية التي انتشرت في مراكز المجتمع الفلسطيني ، جنبا إلى جنب مع قواعد الفدائيين الذين لم تتوقف عملياتهم ضد الكيان الصهيوني .

وفي نفس العام تبنت حركة ( فتح ) بشكل واضح مفهوم (مرحلية النضال) السياسي حيث قبلت مقررات المجلس الوطني الفلسطيني ونقاطه العشر الداعية إلى إقامة السلطة الوطنية على أي شبر يتم تحريره أو استرداده ، إضافة لإمكانية التفاوض مع قوى السلام التقدمية الإسرائيلية ،التي كان الأخ محمود عباس (أبومازن) قد كلف بفتح الخطوط معها ، لتنشأ حينها ( جبهة الرفض ) مقابل تيار القبول ممثلا بحركة ( فتح ) و الجبهة الديمقراطية والصاعقة

انشقاق أبو نضال
في العام 1974 واجهت حركة فتح تحديا تنظيميا صعبا بخروج صبري البنا ( أبو نضال ) مدير مكتب الحركة في بغداد عن صفوف الحركة وتأسيسه لما أسماه حركة ( فتح ) – المجلس الثوري ، أو ما اشتهر لاحقا باسم ( جماعة أبو نضال ) التي لقيت الدعم المكثف من المخابرات العراقية في البداية ، ثم من مخابرات عدة دول أخرى لاحقا ، لا سيما في سعي الجماعة المتشدد لرفض الحلول السلمية ( الاستسلامية) ، وفي قيامها بقتل عشرات القادة والكوادر الفلسطينيين على مساحة العالم ، ثم من كوادرها هي في تصفيات داخلية ، إلى أن قضى صبري البنا ( أبو نضال ) الذي يشار إليه كبندقية للإيجار حتفه في بغداد عام 2002 .

ولحق تحدي انشقاق ابو نضال ، اشتعال الحرب الأهلية اللبنانية في خضم المسيرة السياسية ومحاولات استبعاد ( م.ت.ف) ، وذلك منذ حادثة حافلة عين الرمانة في 13/4/1975 في بيروت التي أدخلت القضية والمنظمة و( فتح ) في صراعات مسلحة ضمن النسيج اللبناني ، والذي استدعى التدخل السوري المسلح منذ العام 1976 ، إلا أن الحركة استعادت قدرتها على ضبط الصراع التنظيمي السياسي ، وتوجيه العمل العسكري من لبنان وفي فلسطين عبر العديد من العمليات المميزة التي كان أشهرها عملية سافوي عام 1976 ثم عملية دلال المغربي عام 1978، وغيرها الكثير .



استراتيجية المرحلة اللبنانية
كانت استراتيجية حركة ( فتح ) السياسية وأثر انخراطها في المسيرة السلمية في الفترة من ( 1973 – 1982 ) - ورغم ما شاب هذه الفترة من تحديات كبيرة تمثلت بعدد من الصراعات الفكرية والسياسية والتنظيمية والعسكرية الداخلية ، ورغم نشوب الحرب الداخلية اللبنانية والتدخل السوري في لبنان – كانت استراتيجية ( فتح ) تتركز على أدراج مسألة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في جدول الأعمال السياسي ، و ثانيا : مشاركة ( م.ت.ف) في أي مفاوضات متعلقة بحقوق الفلسطينيين ، لذلك ظهرت شعارات القرار الفلسطيني المستقل بصوت عال ضد محاولات الهيمنة الإقليمية أو الحل من خلف ظهر الفلسطينيين ، وعليه كانت الموافقة على مقررات قمة فاس عام 1982 اثر الخروج من بيروت أسطورة الصمود .



مرحلة الانشقاق الكبير ( 1982 – 1983 )

اختارت ( فتح ) بعد الخروج من لبنان أن تعمل على إعادة العلاقات مع كل من مصر التي كانت مقاطعة من قبل دول ( جبهة الصمود والتحدي ) بعد اتفاقية كامب ديفيد عام 1977 ، وان تنسج علاقات جديدة مع الأردن من خلال التنسيق المشترك والدعوة للكنفدرالية ، والمشاركة في المفاوضات _التي توجت بالتوقيع لاحقا على ما عرف بالاتفاق الأردني الفلسطيني عام 1985 -، ولكن مقدمات العلاقات السياسية الناشئة هذه لقيت معارضة سورية وليبية شديدة دفعت لتشرذم الساحة الفلسطينية للحد الأقصى وحصول الانشقاق في حركة ( فتح ) .

لقد كان للتحركات السياسية للقيادة الفلسطينية وإعلانها عدم اشتراط إلغاء معاهدة كامب ديفيد لاستئناف العلاقات مع مصر ، وتواصل الحوار مع الأردن واستغلال المنشقين للشعور بالإحباط والمرارة بين قواعد الحركة في سوريا ان أصدروا مذكرة داخلية انتقدت التركيز على الهم الفلسطيني دون البعد العربي ، وعدم الجدية في النضال في الضفة ، وشكل التنظيم وانتشار البيروقراطية والعشائرية والبرجزة والفردية والفساد كما قالوا ، كما كان للشعور بعدم الأمان بين عسكريي فتح دافعا للتمرد ، إضافة للدور السوري المساند والدورالليبي الداعم ماليا .

قام سعيد مراغة ( أبو موسى ) من مقره في الحمّارة بسهل البقاع بتنسيق الاتصالات بالضباط المتعاطفين مع الانشقاق منذ إبريل عام 1983 ، وفي أوائل الشهر التالي اتفق أبو صالح وقدري وأبو موسى وأبو خالد العملة مع عدد من التنظيمات الأخرى كان من بينها جماعة (ابو نضال ) على ما أسموه ( تصحيح مسار الثورة ) ، فأمر ياسر عرفات بنقل 40 ضابطا معارضا بمن فيهم ابو موسى وأبو خالد العملة إلى المقر الرئيسي ل (م.ت.ف) في تونس إلا أنه في 9/5/1983 استولى أبو موسى على قيادة قوات اليرموك بعد أن تسلم 60 طنا من الأسلحة عبر الاستخبارات السورية ، وأعلن مع شركائه ما أسموه ( الحركة التصحيحية ) في ( فتح ) والتي عرفت لاحقا باسم (فتح-الانتفاضة) ، وأيده بذلك أبو صالح وقدري في دمشق ثم زياد الصغير وواصف عريقات ومحمود عيسى وغيرهم من كبار الضباط .

ورغم اقتراحات الحلول الكثيرة والوساطات إلا ان الشق تعمق والمأزق كبر مما دفع المنشقين للتصعيد العسكري بدأ من 18 – 19/6 ، حيث هاجموا قوات فتح الموالية في تعنايل وتعلبايا بدعم دبابات الجبهة الشعبية-القيادة العامة الموالية لسوريا ، واحتلت القوات السورية معسكر حمّورية ومواقع ( فتح ) في البقاع ، وحاولت اغتيال ياسر عرفات ثم قامت بطرده وخليل الوزير في 24/6 ليظهر في طرابلس منذ شهر سبتمبر ، لتبدأ الحرب السورية الليبية مع المنشقين على ( م.ت.ف) و( فتح ) وفي طرابلس منذ 2/11 وحتى ديسمبر حيث غادر ياسر عرفات والقوات الفلسطينية طرابلس بحرا إلى القاهرة .



تكريس القرار الفلسطيني المستقل
عقدت فتح المجلس الوطني الفلسطيني ال17 في عمان من 22-29/11/1984 بتجاوز محاولات الالتفاف والانشقاق والهيمنة على القرار الفلسطيني المستقل ومقرّة دبلوماسية تعتمد قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالمسألة الفلسطينية التي ألحقت بالاتفاق الأردني الفلسطيني الذي اعترف بالقرار 242 ضمنا ، وكان ثمن القرار المستقل على الأرض ( حرب المخيمات ) عام 1985 – 1986 والموجهة أيضا ضد عودة الوجود الفلسطيني والفتحوي إلى لبنان ،تلك الحرب التي أودت بحياة بالمئات . ثم محاولة الأردن اثر إلغاء ( فتح ) لاتفاق عمان دعم ما سمى ( الحركة التصحيحية لمحاربة الفساد والانحراف السياسي ) في قيادة (م.ت.ف) بقيادة أبو الزعيم عام 1986 والتي باءت محاولته اليائسة بالفشل الذريع .

مرحلة الانتفاضة الكبرى الأولى ( 1987-1994)

إثر حادث صدم شاحنة إسرائيلية كبيرة عمدا (في 8/12/1987) لسيارتين كانتا تقلان عمالا من مخيم جباليا في قطاع غزة نتج عنه استشهاد أربعة منهم ، أدى لحدوث اضطرابات في مخيم جباليا تحولت لمواجهات عنيفة في كامل قطاع غزة والضفة الغربية ، وعمت الأراضي المحتلة طوال شهر ديسمبر موجة لا سابق لها من التظاهرات الشعبية والاضطرابات التجارية على نطاق لم يرى نظيره تم مواجهته بسياسة (رابين) القاضية بتكسير العظام ، وقد مرت الانتفاضة بثلاث مراحل :

المرحلة الأولى : مرحلة المواجهة الجماهيرية الشاملة من إضرابات وتظاهرات عارمة ومنظمة وخرق لحظر التجول ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية .

المرحلة الثانية : مرحلة البناء المؤسساتي ، حيث ركزت مختلف الفصائل وعلى رأسها حركة(فتح ) وحركة (حماس ) وتنظيمات اليسار على بناء الأطر الموازية لأطر الاحتلال مع تواصل فعاليات الانتفاضة المختلفة.

المرحلة الثالثة : مرحلة العمليات المسلحة .والتي لم تؤثر على صورة الانتفاضة باعتبارها مواجهات جماهيرية شاملة.وكان خليل الوزير (أبو جهاد ) العقل المدبر والموجه للانتفاضة التي كانت تصدر بياناتها بالوطن من قبل (القيادة الوطنية الموحدة ) التي كان أبرز فصائلها حركة (فتح) التي أعلنت ومنظمات (م.ت.ف) منذ العام في دورة المجلس الوطني الفلسطيني بالجزائر عام1988 إعلان قيام دولة فلسطين ، والاعتراف بإسرائيل عبر الاعتراف بالقرار242 ، الذي لحقه الانخراط بالتسوية من خلال مؤتمر مدريد عام 1991 وما أفضت إليه المحادثات السرية بين قيادة المنظمة وحركة (فتح) بإدارة ياسر عرفات ومحمود عباس وأحمد قريع ما عرف باتفاقات أوسلو .

أوسلو 1993 والدخول للوطن

انشطرت الساحة الفلسطينية ما بين مؤيد ومعارض لاتفاقات السلام التي وقعت في أوسلو ثم في واشنطن في 13/9/1993 وذلك بين (م.ت.ف) والحكومة الإسرائيلية ، وكذلك الأمر داخل حركة ( فتح ) حيث اعتبر الرأي السائد ان الحركة دخلت عبر اتفاق أوسلو ضمن الممر الإجباري ، فكان الدخول للوطن منذ 1994 لكوادر ( م.ت.ف) بداية لصنع المصير على الأرض لتقام أول ديمقراطية فلسطينية وانتخابات نيابية ، وانتخاب رئيس للسلطة الوطنية .

وعلى صعيد الحركة تم تسمية محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة كأقاليم في الحركة ، و جرت انتخابات لمعظم المناطق والأقاليم والتي شارك فيها آلاف الكوادر من ذوي التجارب المختلفة ( تجربة الحركة الأسيرة والأسرى المحررين ، تجربة لجان الشبيبة للعمل الاجتماعي ، تجربة الغربي –جهاز الأرض المحتلة ، تجربة اللجنة الحركية العليا وقبلها اللجان السياسية ، وتجربة التنظيم في الخارج ، وصولا لإعادة تشكيل مكتب التعبئة والتنظيم في العام 2002 ، وذلك في خضم انتفاضة الأقصى والقدس والاستقلال ) .

ورغم ما شاب عمليات الانتخابات من خروج عن النظام الأساسي لحركة ( فتح) ، إلا أن قيادة الحركة اكتشفت ضرورة التعديل والتغيير في النظام بما يتلاءم مع طبيعة الكثافة الحركية وتمازج التجارب واستيعاب الكوادر وضخ روح جديدة وربما فكر جديد .



الانتفاضة الكبرى الثانية (2000-2005) واستشهاد القائد الخالد الرمز

نتيجة التعنت والصلف الإسرائيلي، ورفض تنفيذ المراحل المطلوبة من اتفاقات أوسلو والرفض الإسرائيلي في (كامب ديفد) للمطالب الفلسطينية، وتأزم الحالة سياسيا واقتصاديا... ، وإثر دخول أرئيل شارون (رئيس الوزراء الإسرائيلي لاحقا) الى باحات الحرم القدسي الشريف في 8/9/2000 تفجرت الانتفاضة الفلسطينية في اليوم التالي، لتسير مابين الانتفاضة الجماهيرية الواسعة إلى المختلطة إلى المسلحة وتتواصل تصعيدا إثر تصعيد بتكرار العدوان الإسرائيلي.

ولتظهر بعد مجموعة الاحتلالات للمدن الفلسطينية، وتدمير مقار السلطة الوطنية، والتوغلات والاغتيالات والاعتقالات، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة توجهات مختلفة لإعادة تنظيم وتقننين الانتفاضة بعيدا عن فوضى السلاح وبعيدا عن البعد منخفض المشاركة الشعبية في إطار استنهاض جماهيري بدا واضحا مع الالتفافات التي حصلت حول الرئيس الخالد ياسر عرفات وخاصة في مراحل حصاراته المتكررة في المقاطعة في رام الله التي ألهبت الشارع طويلا ليهب دعما لزعيمه ولحرية الشعب.

ورغم العديد من الجهود الدبلوماسية، والعديد من التقارير ومشاريع التسوية وصولا لخطة خارطة الطريق في إبريل عام 2003 إلا أن الإصرار والعدوان الإسرائيلي وخاصة في حكومة أرئيل شارون تواصل إلى أن قدم شارون رؤيته للحل منذ خطابه في هرتسليا في نهاية العام لما عرف لاحقا بخطة فك الارتباط الأحادي الجانب بالخروج الإسرائيلي غيرالكامل من قطاع غزة وبعض المستوطنات الهامشية في الضفة الفلسطينية.

أعادت حركة فتح في هذه المرحلة الصعبة ترتيب أوراقها حيث قاد الزعيم الخالد ياسر عرفات آلية ترتيب البيت الفتحوي ضمن إطار مكتب التعبئة والتنظيم للضفة الفلسطينية وقطاع غزة والخارج ، في ظل حصار الشعب الفلسطيني وحصار الرئيس القاسي حتى استشهاده لتبرز مرحلة جديدة في فتح ما بعد عرفات اتسمت منذ بداياتها بالانتقال السلس للأطر والقيادة حيث تسلم الأخ فاروق القدومي رئاسة الحركة والاخ محمود عباس (أبومازن) رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية خلفا للرئيس الخالد ياسر عرفات.



فكر حركة فتح

حددت حركة فتح في فكرها منذ صياغة ( هيكل البناء الثوري ) الجواب على التشرد وفقدان الأمل والكرامة والوطن والقيادة والسلاح والعون هو: الثورة ، بحيث أصبح شعار تحرير فلسطين وإزالة الاحتلال الاستيطاني الصهيوني ، وإعادة تأكيد الوجود الفلسطيني ، والاستقلالية للقرار والإرادة الوطنية الصلبة ، والكفاح المسلح ، وبعث الكيان الفلسطيني ، و( بالثورة نعيد لشعبنا ثقته بنفسه وقدراته ونعيد للعالم ثقته بنا واحترامه لنا أصبحت من أسس هذا الفكر الوليد ) كما يورد هيكل البناء الثوري .

وأكدت حركة فتح على الوجه الوطني الفلسطيني ، والاستقلال الذاتي سياسيا وتنظيميا عن الأحزاب القومية والعالمية ، وعن الوصاية العربية الرسمية ، في ظل رؤيتها لعجز الأحزاب والحكومات وتآمرها ، ورغبة مؤسسي الحركة في تكريس ( فتح ) كحركة للشعب الفلسطيني مناهضة لمفهوم الحزب ، باعتبارها عمل مستمر وحركة شعب دعت الفلسطينيين للانتماء إليها لهدف تحرير فلسطين والعودة بعد نزعهم لأرديتهم الحزبية .

لقد مثلت مفاهيم (الثورة) والنضال الوطني في حركة ( فتح ) تعبيرا عن الإرادة المستقلة ، وعن القدرة على التواصل والتجدد الذي طبع مسيرتها ، فظهرت معالم العنف الثوري والعمل العسكري عبر العمليات العسكرية والكفاح المسلح في أردية عدة نشأت عبر المبادرة والرعاية ، من القيادة العامة لقوات (العاصفة) 1959 –1971 إلى قوات القسطل وقوات الكرامة 1971-1994 ( التي ضمت قوات العاصفة فيها منذ بدأت عملية التجييش ) ، إلى جماعات صقور الفتح والفهد الأسود في الانتفاضة الأولى 1987-1994 ، فجماعات كتائب شهداء الأقصى وتشكيلاتها المختلفة في إطار انتفاضة الأقصى والقدس والاستقلال 2000-2005 .

لقد مثلت عقيدة العمل العسكري والكفاح المسلح وحرب الشعب طويلة الأمد لدى حركة فتح وسيلة هامة -ضمن وسائل أخرى- لتعبئة طاقات الجماهير والشعب الفلسطيني ، ولتأكيد هويته وتحقيق وحدته وفرض استقلاليته , إلى جانب العمل السياسي والنقابي والاجتماعي والجماهيري والإعلامي الذي ارتبط بالحركة ليس منذ الانطلاقة العسكرية المسلحة عام 1965 ، بل منذ النشأة عام 1957 والذي مثل مجال الانطلاق والإبداع ، والخروج من حالة السكون إلى الحركة ، ومن حالة الخمول إلى الثبوت وإبداع الوسائل في مسيرة التضحية والثورة حتى النصر
ابن العاصفة
ابن العاصفة
عضو جيد
عضو جيد

عدد الرسائل : 24
تاريخ التسجيل : 29/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاشخ رد: نبذة عن حركه التحرير الوطني الفلسطيني فتح

مُساهمة من طرف الشجاعية الخميس أبريل 03, 2008 1:48 pm

مشكور علي هذا الموضوع الجميل والي الامام
الشجاعية
الشجاعية
الشجاعية
الشجاعية

عدد الرسائل : 75
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 25/11/2007

https://ashja3ye.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاشخ رد: نبذة عن حركه التحرير الوطني الفلسطيني فتح

مُساهمة من طرف kaoao الجمعة مايو 09, 2008 6:09 pm

مشكور خيو على الكلمت الرائعه

kaoao
عضوجديد
عضوجديد

عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 09/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاشخ رد: نبذة عن حركه التحرير الوطني الفلسطيني فتح

مُساهمة من طرف ابوعياد السبت يوليو 19, 2008 3:42 pm

مشكوووووووور

اخي علي الكلمات الرائعه


و ربي يعطيك الف عافية

ابوعياد
عضو جيد
عضو جيد

عدد الرسائل : 41
تاريخ التسجيل : 18/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى